التعلم التعاوني
منتديات أمل الكويت :: الاقسام العامة :: قسم المعلم والطالب :: قسم البحوث العلمية :: تقارير علمية مختلفة
صفحة 1 من اصل 1
التعلم التعاوني
أولاً: التعلم التعاوني:
بدأ اهتمام التربويين في التعلم التعاوني في الستينات من القرن العشرين بفضل جهود بعض العلماء مثل ديوي وكلباتريك وذلك لتفعيل دور المتعلم في العملية التعليمية وذلك من خلال انضوائه تحت مجموعة صغيرة أو مجموعة كبيرة وذلك بهدف حصوله على المعلومات والمعرفة العلمية وكذلك مشاركته الفعالة والإيجابية في عملية التعلم وإنجاح تلك العملية.
مفهوم التعلم التعاوني:
يعني التعلم التعاوني تقسيم طلبة الفصل إلى مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراد المجموعة الواحدة ما بين 2-6 أفراد وتعطي كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة ( واجباً تعليمياً ) ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور الذي كلف به، وتتم الاستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها إلى كافة التلاميذ.
المبادئ الأساسية للتعلم التعاوني:
يمكن إيجازها بما يأتي:
1- التعلم:
ويتضمن عنصرين هامين هما:
أ- تعلم الفرد نفسه.
ب- التأكد من أن جميع الأفراد قد تعلموا.
وهذا يعني أن مجموعة العمل التعاوني متكافلة ومتضامنة، فكل فرد تقع عليه مسئولية تعليم نفسه، كما تقع عليه مسئولية التأكد من تعلم الآخرين في مجموعته وحثهم على التعلم أو تعليمهم وذلك للوصول بجميع أفراد المجموعة إلى مستوى الإتقان ولأن النجاح مشترك وبالتالي فإن علامة كل فرد ستمثل عنصراً من علامات المجموعة تؤثر في النتيجة النهائية للمجموعة.
2- التعزيز:-
ويعني تشجيع الطلبة لتعليم بعضهم البعض خاصة عندما ينجز أحدهم المهمة الموكلة إليه بنجاح أو عندما يتقن أحدهم تعلم المادة أو النشاط الذي كف به أو عندما يوضح أحد الطلبة للآخرين مفاهيم المادة الجديدة.
والتعزيز أو التشجيع يساعد في ظهر أنماط اجتماعية سليمة مثل المساعدة والمودة بين أعضاء المجموعة.
3- تقويم الأفراد:-
وتعني أن يسأل كل فرد عن إسهاماته، وأن يعرف مستوى كل فرد، وهل هو بحاجة إلى مساعدة أو تشجيع وذلك لأن الهدف الأساسي من العمل التعاوني هو جعل كل فرد أقوى فيما لو عمل بشكل فردي وذلك من خلال العمل التعاوني.
لذلك لا يجوز ترك الأفراد دون تقويم وذلك للتعرف على مدى التعلم الذي وصل إليه وكذلك التعرف على إنتاج الطالب وذلك لتقويمه وتقديم المساعدة له إن كان بحاجة لها.
4- مهارة الاتصال:-
بمعنى أن على كل فرد أن يتدرب على كيفية التواصل مع الآخرين والعمل معهم وتشجيع أفراد المجموعة وهي أمور أساسية لإتمام العمل التعاوني مما يتطلب بناء الثقة المتبادلة بين أفراد المجموعة، والتعاون فيما بينهم والتحلي بالصبر والأناة في حل المشكلات التي تواجه المجموعة.
- التقويم الجمعي:-
ويعني تقويم عمل المجموعة ككل وعمل كل فرد مستقل، والتعرف إلى أعمال الأفراد التي كانت مساعدة في التقدم نحو الهدف وأي الأعمال كان معيقاً في التقدم نحو الهدف، وبالتالي فإن المجموعة تكون قادرة على اتخاذ قرار حول أي عمل تبقيه تلك المجموعة وأي عمل تتخلى عنه لأنه لا يوصل إلى الهدف الأساسي.
- تشكيل مجموعات العمل التعاوني:-
يختلف تشكيل المجموعة باختلاف المعايير التي يحددها الملم كما يعتمد تشكيل المجموعة على الأهداف أو المحتوى الدراسي، فقد يشكل المعلم مجموعة العمل التعاوني المتجانسة أو المجموعة العمل التعاوني غير المتجانسة.
مجموعة العمل غير المتجانسة هي مجموعة العمل التي يختلف فيها الأفراد في القدرة المعرفية والمهارية والميول والرغبات... الخ.
أما مجموعة العمل المتجانسة فهمي المجموعة التي تضم أفراد متماثلين تقريباً في المستوى المعرفي والمهاري والميول والرغبات... الخ.
وفيما يلي بعض القواعد في تشكيل المجموعات:-
1- تشكيل مجموعات ثابتة وذلك لتحقيق الاتصال والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد ويفضل أن تعطى فترة بحدود شهر وذلك كي يتمكن الأفراد من التعرف إلى بعضهم وتكوين علاقات مودة وألفة بينهم.
2- تشكيل مجموعات متجانسة عند معالجة موضوعات مختلفة ( مهمات تعليمية مختلفة ) وعندما تكون الموضوعات متفاوتة في صعوبتها، فعندئذ توزع هذه الموضوعات على المستويات المختلفة للمجموعات المتجانسة.
وتشكيل المجموعات غير المتجانسة بالاختيار العشوائي يحقق أهم أهداف العمل التعاوني وهو معاونة الأفراد لبعضهم.
3- مراعاة ميول ورغبات التلاميذ في الانضمام إلى مجموعة وذلك بحكم علاقات الصداقة أو الألفة بين أفراد المجموعة.
4- أن يتراوح عدد أفراد المجموعة ما بين 2-6 وذلك كي يتمكن الأفراد من تحقيق الأهداف من جهة، كي يتمكن المعلم من تقويم عمل المجموعات في الزمن المحدد.
- خطوات تنفيذ التعلم التعاوني:-
يمكن تنفيذ التعلم التعاوني وفق الخطوات والإجراءات التالية:-
1- تحديد الوحدة الدراسية التي سينفذها المعلم بأسلوب العمل التعاوني.
2- تقسيم الوحدة التعليمية إلى وحدات جزئية توزع على مجموعات العمل التعاوني.
3- تقسيم الطلبة إلى مجموعات العمل التعاوني وتحديد دور كل فرد في المجموعة مثل قائد المجموعة، والقارئ، والملخص والمقوم والمسجل وكما تلاحظ فإن كل فرد من أفراد المجموعة له عمل مهم ولا يمكن أن يستغنى عنه بقية أفراد المجموعة.
4- يقوم القارئ بقراءة المهمة التعليمية، وهنا على كل عضو فيها أن يكتب المعلومات والمفاهيم والحقائق التي يعرضها القارئ ويقع على المجموعة مسئولية التأكد من تحقيق الأهداف عند كافة أعضاء المجموعة.
5- يجرى اختبار فردي لكل عضو في المجموعة ثم تحسب علامة المجموعة من حساب المتوسط الحسابي لعلامات الأعضاء حيث تكون أفضل مجموعة هي المجموعة التي تحصل على أعلى متوسط حسابي، أو على أكبر مجموع إذا كان عدد أفراد المجموعات متساوياً.
5- الصعوبات التي تواجه تطبيق التعليم التعاوني:-
1- البعض يخشى من وقوع بعض الأخطاء في عملية اكتساب المتعلم المعرفة بنفسه وبواسطة زملاءه.
2- أن المتعلمين مرتفعي المستوى يعانون بوضعهم في مجموعات التعلم التعاوني مختلفة المستويات من ذوي المستويين الأدنى والمتوسط في تحصيل المعلومات.
3- صعوبة تطبيق التعلم التعاوني داخل حجرة الدراسة.
4- إن الجانب الاجتماعي في التعلم التعاوني سيأخذ وقتاً طويلاً على حساب الجانب الأكاديمي مما يعوق إنهاء المناهج.
5- تعقد مشكلات إدارة الصف.
6- أثر انخفاض دافعية بعض المتعلمين على أداء الفريق.
7- أعداد المتعلمين الكبيرة قد تعوق تطبيقه.
8- يحتاج إلى بيئة صفية مجهزة بأسلوب مناسب.
- جميع هذه الاعتراضات غطتها الأبحاث وأسفرت النتائج عن دور أهمية التدريب واختيار استراتيجية تعاونية مناسبة ومواضيع بسيطة محددة ومن الضروري كذلك توليد قناعات لدى المتعلمين عن أهمية هذه الطريقة.
بدأ اهتمام التربويين في التعلم التعاوني في الستينات من القرن العشرين بفضل جهود بعض العلماء مثل ديوي وكلباتريك وذلك لتفعيل دور المتعلم في العملية التعليمية وذلك من خلال انضوائه تحت مجموعة صغيرة أو مجموعة كبيرة وذلك بهدف حصوله على المعلومات والمعرفة العلمية وكذلك مشاركته الفعالة والإيجابية في عملية التعلم وإنجاح تلك العملية.
مفهوم التعلم التعاوني:
يعني التعلم التعاوني تقسيم طلبة الفصل إلى مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراد المجموعة الواحدة ما بين 2-6 أفراد وتعطي كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة ( واجباً تعليمياً ) ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور الذي كلف به، وتتم الاستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها إلى كافة التلاميذ.
المبادئ الأساسية للتعلم التعاوني:
يمكن إيجازها بما يأتي:
1- التعلم:
ويتضمن عنصرين هامين هما:
أ- تعلم الفرد نفسه.
ب- التأكد من أن جميع الأفراد قد تعلموا.
وهذا يعني أن مجموعة العمل التعاوني متكافلة ومتضامنة، فكل فرد تقع عليه مسئولية تعليم نفسه، كما تقع عليه مسئولية التأكد من تعلم الآخرين في مجموعته وحثهم على التعلم أو تعليمهم وذلك للوصول بجميع أفراد المجموعة إلى مستوى الإتقان ولأن النجاح مشترك وبالتالي فإن علامة كل فرد ستمثل عنصراً من علامات المجموعة تؤثر في النتيجة النهائية للمجموعة.
2- التعزيز:-
ويعني تشجيع الطلبة لتعليم بعضهم البعض خاصة عندما ينجز أحدهم المهمة الموكلة إليه بنجاح أو عندما يتقن أحدهم تعلم المادة أو النشاط الذي كف به أو عندما يوضح أحد الطلبة للآخرين مفاهيم المادة الجديدة.
والتعزيز أو التشجيع يساعد في ظهر أنماط اجتماعية سليمة مثل المساعدة والمودة بين أعضاء المجموعة.
3- تقويم الأفراد:-
وتعني أن يسأل كل فرد عن إسهاماته، وأن يعرف مستوى كل فرد، وهل هو بحاجة إلى مساعدة أو تشجيع وذلك لأن الهدف الأساسي من العمل التعاوني هو جعل كل فرد أقوى فيما لو عمل بشكل فردي وذلك من خلال العمل التعاوني.
لذلك لا يجوز ترك الأفراد دون تقويم وذلك للتعرف على مدى التعلم الذي وصل إليه وكذلك التعرف على إنتاج الطالب وذلك لتقويمه وتقديم المساعدة له إن كان بحاجة لها.
4- مهارة الاتصال:-
بمعنى أن على كل فرد أن يتدرب على كيفية التواصل مع الآخرين والعمل معهم وتشجيع أفراد المجموعة وهي أمور أساسية لإتمام العمل التعاوني مما يتطلب بناء الثقة المتبادلة بين أفراد المجموعة، والتعاون فيما بينهم والتحلي بالصبر والأناة في حل المشكلات التي تواجه المجموعة.
- التقويم الجمعي:-
ويعني تقويم عمل المجموعة ككل وعمل كل فرد مستقل، والتعرف إلى أعمال الأفراد التي كانت مساعدة في التقدم نحو الهدف وأي الأعمال كان معيقاً في التقدم نحو الهدف، وبالتالي فإن المجموعة تكون قادرة على اتخاذ قرار حول أي عمل تبقيه تلك المجموعة وأي عمل تتخلى عنه لأنه لا يوصل إلى الهدف الأساسي.
- تشكيل مجموعات العمل التعاوني:-
يختلف تشكيل المجموعة باختلاف المعايير التي يحددها الملم كما يعتمد تشكيل المجموعة على الأهداف أو المحتوى الدراسي، فقد يشكل المعلم مجموعة العمل التعاوني المتجانسة أو المجموعة العمل التعاوني غير المتجانسة.
مجموعة العمل غير المتجانسة هي مجموعة العمل التي يختلف فيها الأفراد في القدرة المعرفية والمهارية والميول والرغبات... الخ.
أما مجموعة العمل المتجانسة فهمي المجموعة التي تضم أفراد متماثلين تقريباً في المستوى المعرفي والمهاري والميول والرغبات... الخ.
وفيما يلي بعض القواعد في تشكيل المجموعات:-
1- تشكيل مجموعات ثابتة وذلك لتحقيق الاتصال والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد ويفضل أن تعطى فترة بحدود شهر وذلك كي يتمكن الأفراد من التعرف إلى بعضهم وتكوين علاقات مودة وألفة بينهم.
2- تشكيل مجموعات متجانسة عند معالجة موضوعات مختلفة ( مهمات تعليمية مختلفة ) وعندما تكون الموضوعات متفاوتة في صعوبتها، فعندئذ توزع هذه الموضوعات على المستويات المختلفة للمجموعات المتجانسة.
وتشكيل المجموعات غير المتجانسة بالاختيار العشوائي يحقق أهم أهداف العمل التعاوني وهو معاونة الأفراد لبعضهم.
3- مراعاة ميول ورغبات التلاميذ في الانضمام إلى مجموعة وذلك بحكم علاقات الصداقة أو الألفة بين أفراد المجموعة.
4- أن يتراوح عدد أفراد المجموعة ما بين 2-6 وذلك كي يتمكن الأفراد من تحقيق الأهداف من جهة، كي يتمكن المعلم من تقويم عمل المجموعات في الزمن المحدد.
- خطوات تنفيذ التعلم التعاوني:-
يمكن تنفيذ التعلم التعاوني وفق الخطوات والإجراءات التالية:-
1- تحديد الوحدة الدراسية التي سينفذها المعلم بأسلوب العمل التعاوني.
2- تقسيم الوحدة التعليمية إلى وحدات جزئية توزع على مجموعات العمل التعاوني.
3- تقسيم الطلبة إلى مجموعات العمل التعاوني وتحديد دور كل فرد في المجموعة مثل قائد المجموعة، والقارئ، والملخص والمقوم والمسجل وكما تلاحظ فإن كل فرد من أفراد المجموعة له عمل مهم ولا يمكن أن يستغنى عنه بقية أفراد المجموعة.
4- يقوم القارئ بقراءة المهمة التعليمية، وهنا على كل عضو فيها أن يكتب المعلومات والمفاهيم والحقائق التي يعرضها القارئ ويقع على المجموعة مسئولية التأكد من تحقيق الأهداف عند كافة أعضاء المجموعة.
5- يجرى اختبار فردي لكل عضو في المجموعة ثم تحسب علامة المجموعة من حساب المتوسط الحسابي لعلامات الأعضاء حيث تكون أفضل مجموعة هي المجموعة التي تحصل على أعلى متوسط حسابي، أو على أكبر مجموع إذا كان عدد أفراد المجموعات متساوياً.
5- الصعوبات التي تواجه تطبيق التعليم التعاوني:-
1- البعض يخشى من وقوع بعض الأخطاء في عملية اكتساب المتعلم المعرفة بنفسه وبواسطة زملاءه.
2- أن المتعلمين مرتفعي المستوى يعانون بوضعهم في مجموعات التعلم التعاوني مختلفة المستويات من ذوي المستويين الأدنى والمتوسط في تحصيل المعلومات.
3- صعوبة تطبيق التعلم التعاوني داخل حجرة الدراسة.
4- إن الجانب الاجتماعي في التعلم التعاوني سيأخذ وقتاً طويلاً على حساب الجانب الأكاديمي مما يعوق إنهاء المناهج.
5- تعقد مشكلات إدارة الصف.
6- أثر انخفاض دافعية بعض المتعلمين على أداء الفريق.
7- أعداد المتعلمين الكبيرة قد تعوق تطبيقه.
8- يحتاج إلى بيئة صفية مجهزة بأسلوب مناسب.
- جميع هذه الاعتراضات غطتها الأبحاث وأسفرت النتائج عن دور أهمية التدريب واختيار استراتيجية تعاونية مناسبة ومواضيع بسيطة محددة ومن الضروري كذلك توليد قناعات لدى المتعلمين عن أهمية هذه الطريقة.
THE ONLY WAY- Admin
- عدد الرسائل : 119
تاريخ التسجيل : 01/10/2008
منتديات أمل الكويت :: الاقسام العامة :: قسم المعلم والطالب :: قسم البحوث العلمية :: تقارير علمية مختلفة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى