معلقة حارث بن حلزة
صفحة 1 من اصل 1
معلقة حارث بن حلزة
آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ
بَعـدَ عَهـدٍ لَنا بِبُرقَةِ شَمَّـاءَ
فَالـمحيّاةُ فَالصّفاجُ فَأعْنَـاقُ
فَـريَاضُ القَطَـا فَأوْدِيَةُ الشُـ
لا أَرَى مَن عَهِدتُ فِيهَا فَأبْكِي
وبِعَينَيـكَ أَوقَدَت هِندٌ النَّـارَ
فَتَنَـوَّرتُ نَارَهَـا مِن بَعِيـدٍ
أَوقَدتها بَينَ العَقِيقِ فَشَخصَينِ
غَيرَ أَنِّي قَد أَستَعِينُ عَلَىالهَـمِّ
بِـزَفُـوفٍ كَأَنَّهـا هِقَلـةٌ
آنَسَت نَبأَةً وأَفْزَعَها القَنَّـاصُ
فَتَـرَى خَلْفَها مِنَ الرَّجعِ وَالـ
وَطِـرَاقاً مِن خَلفِهِنَّ طِـرَاقٌ
أَتَلَهَّـى بِهَا الهَوَاجِرَ إِذ كُـلُّ
وأَتَانَا مِنَ الحَـوَادِثِ والأَنبَـاءِ
إِنَّ إِخـوَانَنا الأَرَاقِمَ يَغلُـونَ
يَخلِطُونَ البَرِيءَ مِنَّا بِذِي الـ
زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العِيرَ
أَجـمَعُوا أَمرَهُم عِشاءً فَلَمَّـا
مِن مُنَـادٍ وَمِن مُجِيـبٍ وَمِـن
أَيُّهَـا النَاطِـقُ المُرَقِّـشُ عَنَّـا
لا تَخَلنَـا عَلَى غِـرَاتِك إِنّــا
فَبَقَينَـا عَلَـى الشَنــــاءَةِ
قَبلَ مَا اليَـومِ بَيَّضَت بِعُيــونِ
فَكَـأَنَّ المَنونَ تَردِي بِنَا أَرعَــنَ
مُكفَهِراً عَلَى الحَوَادِثِ لا تَرتُـوهُ
إِرمِـيٌّ بِمِثلِـهِ جَالَتِ الخَيــلُ
مَلِكٌ مُقسِطٌ وأَفضَلُ مَن يَمشِـي
أَيَّمَـا خُطَّـةٍ أَرَدتُـم فَأَدوهَـا
إِن نَبَشتُـم مَا بَيـنَ مِلحَـةَ فَالـ
أَو نَقَشتُـم فَالنَّقـشُ يَجشَمُــهُ
أَو سَكَتُّم عَنَّا فَكُنَّا كَمَن أَغمَـضَ
أَو مَنَعتُم مَا تُسأَلُونَ فَمَن حُــدِّ
هَل عَلِمتُم أَيَّامَ يُنتَهَبُ النَّــاسُ
إِذ رَفَعنَا الجِمَـالَ مِن سَعَفِ الـ
ثُمَّ مِلنَـا عَلَى تَمِيمٍ فَأَحرَمنَــا
لا يُقِيـمُ العَزيزُ بِالبَلَدِ السَهــلِ
لَيـسَ يُنجِي الذِي يُوَائِل مِنَّــا
مَلِكٌ أَضلَـعَ البَرِيَّةِ لا يُوجَــدُ
كَتَكَـالِيفِ قَومِنَا إِذَا غَزَا المَنـذِرُ
مَا أَصَابُوا مِن تَغلَبِي فَمَطَلــولٌ
إِذَ أَحَـلَّ العَلاةَ قُبَّةَ مَيسُــونَ
فَتَـأَوَّت لَـهُ قَرَاضِبَـةٌ مِــن
فَهَداهُم بِالأَسـوَدَينِ وأَمـرُ اللهِ
إِذ تَمَنَّونَهُم غُـرُوراً فَسَاقَتهُـم
لَم يَغُـرّوكُم غُرُوراً وَلَكــن
أَيُّهـا النَاطِـقُ المُبَلِّـغُ عَنَّــا
مَن لَنَـا عِنـدَهُ مِـنَ الخَيـرِ
آيَةٌ شَارِقُ الشّقِيقَةِ إِذَا جَـاءَت
حَولَ قَيسٍ مُستَلئِمِينَ بِكَبـشٍ
وَصَتِيتٍ مِنَ العَواتِكِ لا تَنهَـاهُ
فَرَدَدنَاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا يَخـرُجُ
وَحَمَلنَاهُمُ عَلَى حَزمِ ثَهـلانِ
وَجَبَهنَـاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا تُنهَـزُ
وَفَعَلنَـا بِهِـم كَمَا عَلِـمَ اللهُ
ثُمَّ حُجـراً أَعنَي ابنَ أُمِّ قَطَـامٍ
أَسَـدٌ فِي اللِقَاءِ وَردٌ هَمُـوسٌ
وَفَكَكنَا غُلَّ امرِيِء القَيسِ عَنـهُ
وَمَعَ الجَـونِ جَونِ آلِ بَنِي الأَوسِ
مَا جَزِعنَا تَحتَ العَجَاجَةِ إِذ وَلُّوا
وَأَقَـدنَاهُ رَبَّ غَسَّـانَ بِالمُنـذِرِ
وأَتَينَـاهُمُ بِتِسعَـةِ أَمـــلاكٍ
وَوَلَـدنَا عَمـرو بنِ أُمِّ أنَـاسٍ
مِثلُهَـا تُخرِجُ النَصِيحةَ للقَـومِ
فَاتْرُكُوا الطَيخَ والتَعَاشِي وَإِمّـا
وَاذكُرُوا حِلفَ ذِي المَجَازِ وَمَـا
حَذَرَ الجَورِ وَالتَعدِّي وَهَل يَنقُضُ
وَاعلَمُـوا أَنَّنَـا وَإِيَّاكُم فِي مَـا
عَنَنـاً بَاطِلاً وَظُلماً كَمَا تُعتَـرُ
أَعَلَينَـا جُنَـاحُ كِندَةَ أَن يَغنَـمَ
أَم عَلَينَـا جَرَّى إيَادٍ كَمَا نِيـطَ
لَيـسَ منَّا المُضَـرَّبُونَ وَلا قَيــسٌ
أَم جَـنَايَا بَنِي عَتِيـقٍ فَـإِنَّـا
وَثَمَانُـونَ مِن تَمِيـمٍ بِأَيدِيهِـم
تَرَكُـوهُـم مُلَحَّبِيـنَ فَآبُـوا
أَم عَلَينَـا جَـرَّى حَنِيفَةَ أَمَّــا
أَم عَلَينَا جَـرَّى قُضَاعَةَ أَم لَيـسَ
ثُمَّ جَاؤوا يَستَرجِعُونَ فَلَم تَرجِـع
لَم يُخَـلَّوا بَنِـي رِزَاحٍ بِبَرقَـاءِ
ثُمَّ فَـاؤوا مِنهُم بِقَاصِمَةِ الظَّهـرِ
ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذَاكَ مَعَ الغَـلاَّقِ
وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِيـدُ عَلَى يَـومِ
رُبَّ ثَـاوٍ يَمَـلُّ مِنهُ الثَّـواءُ
بَعـدَ عَهـدٍ لَنا بِبُرقَةِ شَمَّـاءَ
فَأَدنَـى دِيَـارِهـا الخَلْصَـاءُ
فَالـمحيّاةُ فَالصّفاجُ فَأعْنَـاقُ
فِتَـاقٍ فَعـاذِبٌ فَالوَفــاءُ
فَـريَاضُ القَطَـا فَأوْدِيَةُ الشُـ
ـربُبِ فَالشُعبَتَـانِ فَالأَبْـلاءُ
لا أَرَى مَن عَهِدتُ فِيهَا فَأبْكِي
اليَـومَ دَلهاً وَمَا يُحَيِّرُ البُكَـاءُ
وبِعَينَيـكَ أَوقَدَت هِندٌ النَّـارَ
أَخِيـراً تُلـوِي بِهَا العَلْيَـاءُ
فَتَنَـوَّرتُ نَارَهَـا مِن بَعِيـدٍ
بِخَزَازى هَيهَاتَ مِنكَ الصَّلاءُ
أَوقَدتها بَينَ العَقِيقِ فَشَخصَينِ
بِعُـودٍ كَمَا يَلُـوحُ الضِيـاءُ
غَيرَ أَنِّي قَد أَستَعِينُ عَلَىالهَـمِّ
إِذَا خَـفَّ بِالثَّـوِيِّ النَجَـاءُ
بِـزَفُـوفٍ كَأَنَّهـا هِقَلـةٌ
أُمُّ رِئَـالٍ دَوِيَّـةٌ سَقْفَــاءُ
آنَسَت نَبأَةً وأَفْزَعَها القَنَّـاصُ
عَصـراً وَقَـد دَنَا الإِمْسَـاءُ
فَتَـرَى خَلْفَها مِنَ الرَّجعِ وَالـ
ـوَقْـعِ مَنِيناً كَـأَنَّهُ إِهْبَـاءُ
وَطِـرَاقاً مِن خَلفِهِنَّ طِـرَاقٌ
سَاقِطَاتٌ أَلوَتْ بِهَا الصَحـرَاءُ
أَتَلَهَّـى بِهَا الهَوَاجِرَ إِذ كُـلُّ
ابـنَ هَـمٍّ بَلِيَّـةٌ عَميَــاءُ
وأَتَانَا مِنَ الحَـوَادِثِ والأَنبَـاءِ
خَطـبٌ نُعنَـى بِـهِ وَنُسَـاءُ
إِنَّ إِخـوَانَنا الأَرَاقِمَ يَغلُـونَ
عَلَينَـا فِـي قَيلِهِـم إِخْفَـاءُ
يَخلِطُونَ البَرِيءَ مِنَّا بِذِي الـ
ـذَنبِ وَلا يَنفَعُ الخَلِيَّ الخِلاءُ
زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العِيرَ
مُـوَالٍ لَنَـا وَأَنَـا الــوَلاءُ
أَجـمَعُوا أَمرَهُم عِشاءً فَلَمَّـا
أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوْضَـاءُ
مِن مُنَـادٍ وَمِن مُجِيـبٍ وَمِـن
تَصهَالِ خَيلٍ خِلالَ ذَاكَ رُغَـاءُ
أَيُّهَـا النَاطِـقُ المُرَقِّـشُ عَنَّـا
عِنـدَ عَمـروٍ وَهَل لِذَاكَ بَقَـاءُ
لا تَخَلنَـا عَلَى غِـرَاتِك إِنّــا
قَبلُ مَا قَد وَشَـى بِنَا الأَعْــدَاءُ
فَبَقَينَـا عَلَـى الشَنــــاءَةِ
تَنمِينَـا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعسَــاءُ
قَبلَ مَا اليَـومِ بَيَّضَت بِعُيــونِ
النَّـاسِ فِيهَـا تَغَيُّـظٌ وَإِبَــاءُ
فَكَـأَنَّ المَنونَ تَردِي بِنَا أَرعَــنَ
جَـوناً يَنجَـابُ عَنهُ العَمــاءُ
مُكفَهِراً عَلَى الحَوَادِثِ لا تَرتُـوهُ
للدَهـرِ مُؤَيِّـدٌ صَمَّـــاءُ
إِرمِـيٌّ بِمِثلِـهِ جَالَتِ الخَيــلُ
فَـآبَت لِخَصمِهَـا الإِجــلاَءُ
مَلِكٌ مُقسِطٌ وأَفضَلُ مَن يَمشِـي
وَمِـن دُونَ مَا لَـدَيـهِ الثَّنَـاءُ
أَيَّمَـا خُطَّـةٍ أَرَدتُـم فَأَدوهَـا
إِلَينَـا تُشفَـى بِهَـا الأَمــلاءُ
إِن نَبَشتُـم مَا بَيـنَ مِلحَـةَ فَالـ
ـصَاقِبِ فِيهِ الأَموَاتُ وَالأَحَيَـاءُ
أَو نَقَشتُـم فَالنَّقـشُ يَجشَمُــهُ
النَّـاسُ وَفِيهِ الإِسقَامُ وَالإِبــرَاءُ
أَو سَكَتُّم عَنَّا فَكُنَّا كَمَن أَغمَـضَ
عَينـاً فِـي جَفنِهَـا الأَقــذَاءُ
أَو مَنَعتُم مَا تُسأَلُونَ فَمَن حُــدِّ
ثتُمُـوهُ لَـهُ عَلَينَـا العَـــلاءُ
هَل عَلِمتُم أَيَّامَ يُنتَهَبُ النَّــاسُ
غِـوَاراً لِكُـلِّ حَـيٍّ عُــواءُ
إِذ رَفَعنَا الجِمَـالَ مِن سَعَفِ الـ
ـبَحرَينِ سَيراً حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ
ثُمَّ مِلنَـا عَلَى تَمِيمٍ فَأَحرَمنَــا
وَفِينَـا بَنَـاتُ قَـومٍ إِمَـــاءُ
لا يُقِيـمُ العَزيزُ بِالبَلَدِ السَهــلِ
وَلا يَنفَـعُ الـذَّلِيـلَ النِجَــاءُ
لَيـسَ يُنجِي الذِي يُوَائِل مِنَّــا
رَأْسُ طَـوْدٍ وَحَـرَّةٌ رَجــلاءُ
مَلِكٌ أَضلَـعَ البَرِيَّةِ لا يُوجَــدُ
فِيهَـا لِمَـا لَدَيـهِ كِفَـــاءُ
كَتَكَـالِيفِ قَومِنَا إِذَا غَزَا المَنـذِرُ
هَلِ نَحـنُ لابنِ هِنـدٍ رِعَــاءُ
مَا أَصَابُوا مِن تَغلَبِي فَمَطَلــولٌ
عَلَيـهِ إِذَا أُصِيـبَ العَفَـــاءُ
إِذَ أَحَـلَّ العَلاةَ قُبَّةَ مَيسُــونَ
فَأَدنَـى دِيَارِهَـا العَوصَــاءُ
فَتَـأَوَّت لَـهُ قَرَاضِبَـةٌ مِــن
كُـلِّ حَـيٍّ كَأَنَّهُـم أَلقَــاءُ
فَهَداهُم بِالأَسـوَدَينِ وأَمـرُ اللهِ
بَالِـغٌ تَشقَـى بِهِ الأَشقِيَــاءُ
إِذ تَمَنَّونَهُم غُـرُوراً فَسَاقَتهُـم
إِلَيكُـم أُمنِيَّـةٌ أَشــــرَاءُ
لَم يَغُـرّوكُم غُرُوراً وَلَكــن
رَفـَعَ الآلُ شَخصَهُم وَالضَحَـاءُ
أَيُّهـا النَاطِـقُ المُبَلِّـغُ عَنَّــا
عِنـدَ عَمروٍ وَهَل لِذَكَ انتِهَـاءُ
مَن لَنَـا عِنـدَهُ مِـنَ الخَيـرِ
آيَاتٌ ثَلاثٌ فِي كُلِّهِـنَّ القَضَـاءُ
آيَةٌ شَارِقُ الشّقِيقَةِ إِذَا جَـاءَت
مَعَـدٌّ لِكُـلِّ حَـيٍّ لِـوَاءُ
حَولَ قَيسٍ مُستَلئِمِينَ بِكَبـشٍ
قَـرَظِـيٍ كَـأَنَّـهُ عَبـلاءُ
وَصَتِيتٍ مِنَ العَواتِكِ لا تَنهَـاهُ
إِلاَّ مُبيَضَّــةٌ رَعــــلاءُ
فَرَدَدنَاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا يَخـرُجُ
مِـن خُـربَةِ الـمَزَادِ المَـاءُ
وَحَمَلنَاهُمُ عَلَى حَزمِ ثَهـلانِ
شِـلالاً وَدُمِّـيَ الأَنسَــاءُ
وَجَبَهنَـاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا تُنهَـزُ
فِي جَـمَّةِ الطَـوِيِّ الـدِلاءُ
وَفَعَلنَـا بِهِـم كَمَا عَلِـمَ اللهُ
ومَـا أَن للحَائِنِيـنَ دِمَــاءُ
ثُمَّ حُجـراً أَعنَي ابنَ أُمِّ قَطَـامٍ
وَلَـهُ فـَارِسِيَّـةٌ خَضــرَاءُ
أَسَـدٌ فِي اللِقَاءِ وَردٌ هَمُـوسٌ
وَرَبِيـعٌ إِن شَمَّـرَت غَبــرَاءُ
وَفَكَكنَا غُلَّ امرِيِء القَيسِ عَنـهُ
بَعـدَ مَا طَالَ حَبسُـهُ والعَنَـاءُ
وَمَعَ الجَـونِ جَونِ آلِ بَنِي الأَوسِ
عَتُـودٌ كَـأَنَّهـا دَفـــوَاءُ
مَا جَزِعنَا تَحتَ العَجَاجَةِ إِذ وَلُّوا
شِـلالاً وَإِذ تَلَظَّـى الصِــلاءُ
وَأَقَـدنَاهُ رَبَّ غَسَّـانَ بِالمُنـذِرِ
كَـرهاً إِذ لا تُكَـالُ الدِمَــاءُ
وأَتَينَـاهُمُ بِتِسعَـةِ أَمـــلاكٍ
كِـرَامٍ أَسـلابُهُـم أَغــلاءُ
وَوَلَـدنَا عَمـرو بنِ أُمِّ أنَـاسٍ
مِن قَـرِيبٍ لَمَّـا أَتَانَا الحِبَـاءُ
مِثلُهَـا تُخرِجُ النَصِيحةَ للقَـومِ
فَـلاةٌ مِـن دُونِهَـا أَفــلاءُ
فَاتْرُكُوا الطَيخَ والتَعَاشِي وَإِمّـا
تَتَعَاشَـوا فَفِـي التَعَاشِي الـدَّاءُ
وَاذكُرُوا حِلفَ ذِي المَجَازِ وَمَـا
قُـدِّمَ فِيهِ العُهُـودُ وَالكُفَـلاءُ
حَذَرَ الجَورِ وَالتَعدِّي وَهَل يَنقُضُ
مَـا فِـي المَهَـارِقِ الأَهـوَاءُ
وَاعلَمُـوا أَنَّنَـا وَإِيَّاكُم فِي مَـا
إِشتَرَطنَـا يَومَ إِختَلَفنَـا سَـوَاءُ
عَنَنـاً بَاطِلاً وَظُلماً كَمَا تُعتَـرُ
عَن حَجـرَةِ الرَبِيـضِ الظَّبَـاءُ
أَعَلَينَـا جُنَـاحُ كِندَةَ أَن يَغنَـمَ
غَـازِيهُـمُ وَمِنَّـا الجَـــزَاءُ
أَم عَلَينَـا جَرَّى إيَادٍ كَمَا نِيـطَ
بِـجَـوزِ المُحمَّـلِ الأَعبَــاءُ
لَيـسَ منَّا المُضَـرَّبُونَ وَلا قَيــسٌ
وَلا جَـندَلٌ وَلا الحَــــذَّاءُ
أَم جَـنَايَا بَنِي عَتِيـقٍ فَـإِنَّـا
مِنكُـم إِن غَـدَرتُـم بُــرَآءُ
وَثَمَانُـونَ مِن تَمِيـمٍ بِأَيدِيهِـم
رِمَـاحٌ صُـدُورُهُـنَّ القَضَـاءُ
تَرَكُـوهُـم مُلَحَّبِيـنَ فَآبُـوا
بِنَهـابٍ يَصَـمُّ مِنهَا الحُــدَاءُ
أَم عَلَينَـا جَـرَّى حَنِيفَةَ أَمَّــا
جَمَّعَـت مِن مُحَـارِبٍ غَبـرَاءُ
أَم عَلَينَا جَـرَّى قُضَاعَةَ أَم لَيـسَ
عَلَينَـا فِـي مَا جَـنَوا أَنــدَاءُ
ثُمَّ جَاؤوا يَستَرجِعُونَ فَلَم تَرجِـع
لَهُـم شَـامَـةٌ وَلا زَهـــرَاءُ
لَم يُخَـلَّوا بَنِـي رِزَاحٍ بِبَرقَـاءِ
نِطَـاعٍ لَهُـم عَلَيهُـم دُعَــاءُ
ثُمَّ فَـاؤوا مِنهُم بِقَاصِمَةِ الظَّهـرِ
وَلا يَبـرُدُ الغَلِيـلَ المَــــاءُ
ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذَاكَ مَعَ الغَـلاَّقِ
لا رَأَفَــةٌ وَلا إِبقَـــــاءُ
وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِيـدُ عَلَى يَـومِ
الحَيـارَينِ وَالبَـلاءُ بَــــلاءُ
THE ONLY WAY- Admin
- عدد الرسائل : 119
تاريخ التسجيل : 01/10/2008
مواضيع مماثلة
» معلقة عنترة بن شداد
» معلقة عمرو بن كلثوم
» معلقة طرفة بن العبد
» معلقة أمرؤ القيس
» معلقة زهير بن أبي سلمى
» معلقة عمرو بن كلثوم
» معلقة طرفة بن العبد
» معلقة أمرؤ القيس
» معلقة زهير بن أبي سلمى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى