الإيدز
صفحة 1 من اصل 1
الإيدز
الإيدز
يسبب فيروس HIV مرضاً قاتلاً يصيب جهاز المناعة ويعرف باسم الإيدز، أو مرض نقص المناعة المكتسب.
وقد حصد مرض الإيدز أرواح ما يزيد عن ثمانية وعشرين مليون شخص حول العالم، بعد أن دمر فيروس HIV أجهزة المناعة في أجسادهم، وأوصلهم إلى حالة أصبحت فيها الأمراض العادية تشكل تهديداً لحياتهم.
وعلى الرغم من أن فيروس HIV اكتُشِف قبل أكثر من عشرين عاماً، فإنه لا يوجد له حتى الآن مصل واقٍ، ولم يكتشف بعد علاج للإيدز، لكن جيلاً جديداً من العقاقير المبتكرة مكّن المصابين بالفيروس من البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة.
يهاجم فيروس HIV جهاز المناعة، وهو جهاز حيوي وظيفته الدفاع عن الجسم ضد الأمراض. ويهاجم الفيروس نوعاً من خلايا الدم البيضاء تحمل على سطحها الخارجي بروتين CD4 . ويسيطر الفيروس على تلك الخلايا، بإدخال جيناته على الحامض النووي DNA في الخلايا، ويستخدمها لتوليد المزيد من جسيمات الفيروس التي تنطلق بدورها لمهاجمة خلايا أخرى.
وبمرور الوقت تموت خلايا الدم البيضاء الحاملة لبروتين CD4، التي تهاجمها فيروسات HIV، لكن العلماء لم يكتشفوا حتى الآن لماذا تموت تلك الخلايا وكيف.
ومع تناقص عدد خلايا الدم البيضاء الحاملة لبروتين CD4 في الجسم، تضعف قدرته على مقاومة الأمراض، حتى يصل المريض إلى مرحلة حرجة، يوصف عندها بأنه قد أصيب بمرض الإيدز.
وينتمي فيروس HIV لنوع من الفيروسات يطلق عليه اسم فيروسات (ريترو)، وهي أبسط من الفيروسات العادية من ناحية التكوين، لكن القضاء عليها أصعب بكثير.
ويقوم هذا النوع من الفيروسات بإدخال جيناته في الحامض النووي للخلية المستهدفة، وبذلك فإن أي خلية جديدة تنتجها الخلايا التي يهاجمها الفيروس تحتوي على جينات الفيروس.
وهناك هامش خطأ كبير أثناء عملية نقل فيروسات ريترو لجيناتها إلى الخلايات المستهدفة. فإذا أخذنا في الاعتبار سرعة نقل الجينات التي يتسم بها فيروس HIV، فإن النتيجة هي أن الفيروس يتحوّر بسرعة أثناء انتشاره في الجسم.
كذلك فإن الغلاف الذي يحيط بجسيمات فيروس HIV مصنوع من نفس المادة التي تغلف بعض أنواع خلايا الجسم البشري، ولذا فإن جهاز المناعة يعجز عن التفرقة بين جسيمات الفيروس والخلايا البشرية السليمة.
كيف يتكاثر فيروس HIV؟ (انظر الرسم في أعلى الصفحة):
1 – مهاجمة الخلايا السليمة: توجد على السطح الخارجي لجسيمات HIV أذرع مصنوعة من مادة بروتينية. هذه الأذرع تلتحم مع نقاط استقبال في بروتين CD4 على سطح خلايا الدم البيضاء.
2 – نقل الجينات: يقوم فيروس HIV بعمل نسخة من جيناته.
3 – انتاج جيل جديد من جسيمات الفيروس: يقوم الفيروس بنقل جيناته إلى الحامض النووي في خلايا الدم البيضاء المستهدفة، وعندما تبدأ الخلية عملية التكاثر، فإنها تقوم بتحضير مكونات فيروس HIV.
4 - اكتمال تكوين الجراثيم الجديدة: تتجمع مكونات جسيم الفيروس في حوصلة قرب الجدار الداخلي لخلايا الدم البيضاء. وتنفصل الحوصلة لتصبح جسيماً جديداً لفيروس HIV.
منذ ظهور فيروس HIV أنتجت مجموعة من الأدوية التي أدت لإطالة أعمار المرضى عن طريق الحد من قدرة الفيروس على التكاثر. وتؤدي تلك الأدوية لتأخر الإصابة بمرض الإيدز وإبطاء معدل فقدان خلايا الدم البيضاء الحاملة لبروتين CD4. لكنها لا تعد علاجاً.
وهناك أربعة أنواع رئيسية من الأدوية:
يستهدف النوع الأول المادة البروتينية الموجودة على سطح جسيمات فيروس HIV وتمنعها من الاتصال بخلايا الدم البيضاء الحاملة لبروتين CD4. ولا يوجد في الأسواق إلا نوع واحد من تلك الأدوية يعرف باسم فوزيون.
ويمنع النوع الثاني فيروس HIV من عمل نسخ من جيناته ونقلها إلى الحامض النووي لخلايا الدم البيضاء. وتؤدي تلك الأدوية لإفساد نسخ الجينات التي ينتجها الفيروس.
يعمل النوع الثالث من الأدوية أيضا على منع الفيروس من نسخ جيناته عن طريق استهداف الإنزيم الذي يتحكم في عملية النسخ.
أما النوع الرابع فيستهدف إنزيماً يلعب يلعب دوراً رئيسياً في عملية تجميع مكونات جسيمات الفيروس الجديدة في خلايا الدم البيضاء.
ويوصي الأطباء المرضى عادة بتناول ثلاثة أدوية مختلفة تضم نوعين على الأقل من أنواع أدوية مكافحة فيروس HIV. ومع تحور فيروس HIV تظهر أجيال منه قادرة على مقاومة الأدوية. ولذلك فإن فرص النجاح في السيطرة على الفيروس تزداد مع استخدام أكثر من نوع من الأدوية. وقد انتشرت أجيال من فيروسات HIV لديها القدرة على مقاومة بعض الأدوية.
الأعراض الجانبية:
القيء والصداع والإرهاق والطفح الجلدي والإسهال وفقدان الذاكرة، وفقدان الإحساس في المنطقة المحيطة بالفم، وآلام البطن.
ومن الأعراض الأخرى: التهاب البنكرياس، وتليف الكبد والبنكرياس، وقرح الفم، وتغير شكل جسد المريض، وضمور الأعصاب، وفقر الدم، وآلام العضلات، والإرهاق.
إن مرض ( الإيدز ) هو بمثابة زلزال مدمر أو قل بركان ثائر فتح على بني الإنسان باباً من أبواب جهنم ، حقاً أنه فزع للقلوب ورعب في النفوس وأسى وهلع في الصدور .. إنه إنذار لجميع البشر ليثوبوا إلى رشدهم ويعلموا أن نهاية الانحراف عن منهج الله هي دائماً نهاية مدمرة وساحقة .. فطوبى لمن عرف النهاية قبل البداية ، والعاقبة للمتقين .
تعريف مرض الإيدز:
إن مرض الإيدز هو مرض نقص المناعة المكتسبة الذي يسببه فيروس الإيدز ( HIV ) والذي يقوم بدوره بتدمير خلايا مناعية في دم الإنسان وهي شق من كرات الدم البيضاء يطلق عليها ( تاكلس ) التي تقوم بمهاجمة الميكروبات الغازية للجسم والقضاء عليها ومن ثم تصاب هذه المناعة بالشلل والفشل في مقاومة أي ميكروبات .
ولقد تعددت النظريات والمقولات في مصدر ذلك الفيروس اللعين المسبب لمرض الإيدز وكذلك طرق انتشاره والعدوى به.
فقد قيل أن المصدر الرئيسي لهذا الفيروس إنما هو نوع معين من القردة ، التي تعيش في وسط أفريقيا ، و انتقل الفيروس من القردة إلى بني الإنسان بطريقة ما ( يقال أن القردة عضت سكان القرى أو ربما عن طريق الشذوذ الجنسي بين الإنسان والحيوان ) ، ثم انتقل الشخص المصاب إلى جزر البحر الكاريبي ثم إلى ولايات أمريكا ودول أوروبا . وهذا الفيروس اللعين يوجد في سوائل الجسم كالدم والسائل المنوي واللعاب والدموع وغيرها.
ومرض الإيدز مرض سريع الانتشار والعدوى بطريقة مرعبة تجعل القائمين على العلاج من أطباء وهيئة تمريض وغيرهم في هلع وفزع وحذر شديد ومستمر .
يسبب فيروس HIV مرضاً قاتلاً يصيب جهاز المناعة ويعرف باسم الإيدز، أو مرض نقص المناعة المكتسب.
وقد حصد مرض الإيدز أرواح ما يزيد عن ثمانية وعشرين مليون شخص حول العالم، بعد أن دمر فيروس HIV أجهزة المناعة في أجسادهم، وأوصلهم إلى حالة أصبحت فيها الأمراض العادية تشكل تهديداً لحياتهم.
وعلى الرغم من أن فيروس HIV اكتُشِف قبل أكثر من عشرين عاماً، فإنه لا يوجد له حتى الآن مصل واقٍ، ولم يكتشف بعد علاج للإيدز، لكن جيلاً جديداً من العقاقير المبتكرة مكّن المصابين بالفيروس من البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة.
يهاجم فيروس HIV جهاز المناعة، وهو جهاز حيوي وظيفته الدفاع عن الجسم ضد الأمراض. ويهاجم الفيروس نوعاً من خلايا الدم البيضاء تحمل على سطحها الخارجي بروتين CD4 . ويسيطر الفيروس على تلك الخلايا، بإدخال جيناته على الحامض النووي DNA في الخلايا، ويستخدمها لتوليد المزيد من جسيمات الفيروس التي تنطلق بدورها لمهاجمة خلايا أخرى.
وبمرور الوقت تموت خلايا الدم البيضاء الحاملة لبروتين CD4، التي تهاجمها فيروسات HIV، لكن العلماء لم يكتشفوا حتى الآن لماذا تموت تلك الخلايا وكيف.
ومع تناقص عدد خلايا الدم البيضاء الحاملة لبروتين CD4 في الجسم، تضعف قدرته على مقاومة الأمراض، حتى يصل المريض إلى مرحلة حرجة، يوصف عندها بأنه قد أصيب بمرض الإيدز.
وينتمي فيروس HIV لنوع من الفيروسات يطلق عليه اسم فيروسات (ريترو)، وهي أبسط من الفيروسات العادية من ناحية التكوين، لكن القضاء عليها أصعب بكثير.
ويقوم هذا النوع من الفيروسات بإدخال جيناته في الحامض النووي للخلية المستهدفة، وبذلك فإن أي خلية جديدة تنتجها الخلايا التي يهاجمها الفيروس تحتوي على جينات الفيروس.
وهناك هامش خطأ كبير أثناء عملية نقل فيروسات ريترو لجيناتها إلى الخلايات المستهدفة. فإذا أخذنا في الاعتبار سرعة نقل الجينات التي يتسم بها فيروس HIV، فإن النتيجة هي أن الفيروس يتحوّر بسرعة أثناء انتشاره في الجسم.
كذلك فإن الغلاف الذي يحيط بجسيمات فيروس HIV مصنوع من نفس المادة التي تغلف بعض أنواع خلايا الجسم البشري، ولذا فإن جهاز المناعة يعجز عن التفرقة بين جسيمات الفيروس والخلايا البشرية السليمة.
كيف يتكاثر فيروس HIV؟ (انظر الرسم في أعلى الصفحة):
1 – مهاجمة الخلايا السليمة: توجد على السطح الخارجي لجسيمات HIV أذرع مصنوعة من مادة بروتينية. هذه الأذرع تلتحم مع نقاط استقبال في بروتين CD4 على سطح خلايا الدم البيضاء.
2 – نقل الجينات: يقوم فيروس HIV بعمل نسخة من جيناته.
3 – انتاج جيل جديد من جسيمات الفيروس: يقوم الفيروس بنقل جيناته إلى الحامض النووي في خلايا الدم البيضاء المستهدفة، وعندما تبدأ الخلية عملية التكاثر، فإنها تقوم بتحضير مكونات فيروس HIV.
4 - اكتمال تكوين الجراثيم الجديدة: تتجمع مكونات جسيم الفيروس في حوصلة قرب الجدار الداخلي لخلايا الدم البيضاء. وتنفصل الحوصلة لتصبح جسيماً جديداً لفيروس HIV.
منذ ظهور فيروس HIV أنتجت مجموعة من الأدوية التي أدت لإطالة أعمار المرضى عن طريق الحد من قدرة الفيروس على التكاثر. وتؤدي تلك الأدوية لتأخر الإصابة بمرض الإيدز وإبطاء معدل فقدان خلايا الدم البيضاء الحاملة لبروتين CD4. لكنها لا تعد علاجاً.
وهناك أربعة أنواع رئيسية من الأدوية:
يستهدف النوع الأول المادة البروتينية الموجودة على سطح جسيمات فيروس HIV وتمنعها من الاتصال بخلايا الدم البيضاء الحاملة لبروتين CD4. ولا يوجد في الأسواق إلا نوع واحد من تلك الأدوية يعرف باسم فوزيون.
ويمنع النوع الثاني فيروس HIV من عمل نسخ من جيناته ونقلها إلى الحامض النووي لخلايا الدم البيضاء. وتؤدي تلك الأدوية لإفساد نسخ الجينات التي ينتجها الفيروس.
يعمل النوع الثالث من الأدوية أيضا على منع الفيروس من نسخ جيناته عن طريق استهداف الإنزيم الذي يتحكم في عملية النسخ.
أما النوع الرابع فيستهدف إنزيماً يلعب يلعب دوراً رئيسياً في عملية تجميع مكونات جسيمات الفيروس الجديدة في خلايا الدم البيضاء.
ويوصي الأطباء المرضى عادة بتناول ثلاثة أدوية مختلفة تضم نوعين على الأقل من أنواع أدوية مكافحة فيروس HIV. ومع تحور فيروس HIV تظهر أجيال منه قادرة على مقاومة الأدوية. ولذلك فإن فرص النجاح في السيطرة على الفيروس تزداد مع استخدام أكثر من نوع من الأدوية. وقد انتشرت أجيال من فيروسات HIV لديها القدرة على مقاومة بعض الأدوية.
الأعراض الجانبية:
القيء والصداع والإرهاق والطفح الجلدي والإسهال وفقدان الذاكرة، وفقدان الإحساس في المنطقة المحيطة بالفم، وآلام البطن.
ومن الأعراض الأخرى: التهاب البنكرياس، وتليف الكبد والبنكرياس، وقرح الفم، وتغير شكل جسد المريض، وضمور الأعصاب، وفقر الدم، وآلام العضلات، والإرهاق.
إن مرض ( الإيدز ) هو بمثابة زلزال مدمر أو قل بركان ثائر فتح على بني الإنسان باباً من أبواب جهنم ، حقاً أنه فزع للقلوب ورعب في النفوس وأسى وهلع في الصدور .. إنه إنذار لجميع البشر ليثوبوا إلى رشدهم ويعلموا أن نهاية الانحراف عن منهج الله هي دائماً نهاية مدمرة وساحقة .. فطوبى لمن عرف النهاية قبل البداية ، والعاقبة للمتقين .
تعريف مرض الإيدز:
إن مرض الإيدز هو مرض نقص المناعة المكتسبة الذي يسببه فيروس الإيدز ( HIV ) والذي يقوم بدوره بتدمير خلايا مناعية في دم الإنسان وهي شق من كرات الدم البيضاء يطلق عليها ( تاكلس ) التي تقوم بمهاجمة الميكروبات الغازية للجسم والقضاء عليها ومن ثم تصاب هذه المناعة بالشلل والفشل في مقاومة أي ميكروبات .
ولقد تعددت النظريات والمقولات في مصدر ذلك الفيروس اللعين المسبب لمرض الإيدز وكذلك طرق انتشاره والعدوى به.
فقد قيل أن المصدر الرئيسي لهذا الفيروس إنما هو نوع معين من القردة ، التي تعيش في وسط أفريقيا ، و انتقل الفيروس من القردة إلى بني الإنسان بطريقة ما ( يقال أن القردة عضت سكان القرى أو ربما عن طريق الشذوذ الجنسي بين الإنسان والحيوان ) ، ثم انتقل الشخص المصاب إلى جزر البحر الكاريبي ثم إلى ولايات أمريكا ودول أوروبا . وهذا الفيروس اللعين يوجد في سوائل الجسم كالدم والسائل المنوي واللعاب والدموع وغيرها.
ومرض الإيدز مرض سريع الانتشار والعدوى بطريقة مرعبة تجعل القائمين على العلاج من أطباء وهيئة تمريض وغيرهم في هلع وفزع وحذر شديد ومستمر .
THE ONLY WAY- Admin
- عدد الرسائل : 119
تاريخ التسجيل : 01/10/2008
رد: الإيدز
عوامل الانتشار والعدوى:
أما عن عوامل الانتشار والعدوى فنحصيها كما يلي :
1- الاتصال الجنسي حيث يكون أحد الطرفين ( الرجل أو المرأة ) مصاباً بالإيدز وخاصة في حالات الشذوذ الجنسي كالزنا واللواط وهي أكثر الطرق إنتشاراً للعدوى على الإطلاق ..
واللواط على الأخص هو أكثر حالات الشذوذ الجنسي مساهمة في إنتشار المرض وإنتقال فيروس الإيدز حيث أن منطقة الشرج والمستقيم هي منطقة غنية بالأوردة والشعيرات الدموية.
2- نقل الدم ومشتقاته من شخص مصاب إلى أخر غير مصاب وهذه الطريقة منتشرة أيضاً خاصة بالمستشفيات عند نقل دم من شخص إلى آخر أثناء العمليات الجراحية وفي الطوارىء ولذلك يتم الآن عمل فحوص دقيقة جداً للبحث عن هذا الفيروس قبل عملية النقل هذه ولذا أصبحت تلك الطريقة شبه نادرة الآن .
3- إستعمال الإبر الملوثة بالفيروس في الحقن خاصة بين مدمني المخدرات .
4- إنتقال الفيروس من الأم إلى الجنين داخل الرحم .
5- استخدام الآلات الحادة الملوثة في عمل الوشم وخلافه .
وتكمن خطورة هذا المرض أيضاً في كون أعراضه قد تكون طفيفة للغاية وقد لا تظهر أعراضه البتة وفترة حضانة هذا الفيروس تتراوح من سنة ونصف إلى خمس سنوات .
أعراض مرض الإيدز:
وعن أعراض مرض الإيدز فنوجزها كما يلي:
- نقصان ملحوظ في وزن الجسم بما يعادل 10 % من وزن الجسم فأكثر مع الإرهاق الشديد والتعب المبرح لأقل مجهود .
- إسهال مزمن بصفة مستمرة لمدة تزيد عن شهر .
- إرتفاع مستمر أو متقطع في درجة الحرارة لأكثر من شهر .
- ضيق في التنفس مع كحة وسعال لأكثر من شهر .
- حساسية وحكة بالجلد مع تقشر بالجلد .
- ظهور الفطريات بالفم والحلق على شكل بقع بيضاء سميكة .
- تضخم بالغدد الليمفاوية بشكل عام بالجسم .
- ظهور هربس المنطقة بشكل متكرر .
هذا وقد تظهر أعراض ذلك المرض في أحد ثلاث صور:
الأولى : على صورة سرطان كابوزي بالجلد .
الثانية : على صورة إلتهاب رئوي .
الثالثة : على صورة أعراض عصبية مثل الإلتهاب السحائي أو إلتهاب بالمخ نفسه أو إلتهاب بالأعصاب الطرفية مع وجود صداع مستمر - نسيان - إضطرابات تطرأ على سلوك الشخص المصاب .
وبالنسبة لطرق تشخيص ذلك المرض فيمكن إيجازها كما يلي :
- عمل تحليل معملي بدم المريض لتحديد الفيروس ومن ثم المرض ذاته وهذه الطريقة ميسرة ومتاحة في معظم معامل التحاليل كما أنها دقيقة .
- عمل مزرعة للفيروس للأشخاص المشتبه في إصابتهم وإن كانت هذه الطريقة صعبة جدا ومكلفة جدا ولا يتم عملها إلا في بعض بلدان دول أوربا وأمريكا لتوافر المراكز العلمية ذات التقنية العالية .
هذا ولا يمكن تشخيص المرض بمعرفة الأعراض الإكلينيكية السابق ذكرها وإن كان لابد من عمل تحليل بالدم للتأكد
طرق الوقاية :
وعن طرق الوقاية من هذا المرض نقول
أولاً : توعية الناس بخطورة هذا المرض وطرق العدوى وكيفية منعها .
ثانياً : التوعية الدينية بتحريم الاتصال الجنسي غير الشرعي وما يلحق ذلك من أضرار مختلفة تضر بالفرد والمجتمع دنيويا وأخرويا
ثالثاً : الكشف عن الفيروس في الدم بواسطة التحاليل الطبية قبل عملية نقل الدم بين الأفراد .
رابعاً : إستعمال الإبر البلاستيكية المعقمة التي تستعمل مرة واحدة فقط في عملية الحقن .
خامساً : استعمال القفزات الطبية الواقية عند ملامسة سوائل الشخص المصاب بالإيدز كالدم واللعاب والسائل المنوي وغيرها
سادسا : اتخاذ الإجراءات اللازمة من عزل وخلافه لمنع إنتشار العدوى .
طرق العلاج:
أما طرق العلاج فتنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: وهو علاج عام ونقصد به علاج تدعيمي ندعم به صحة المريض بعلاج المضاعفات وعلاج عرضي لعلاج أعراض ذلك المرض كما يلي على سبيل المثال لا الحصر:
- علاج الالتهاب الرئوي وإلتهاب المخ بالمضادات الحيوية وغيرها.
- علاج الفطريات في الحلق والفم بمضادات الفطريات.
- علاج سرطان كابوزيا والهربس
- علاج حساسية الجلد القشرية وأمراض التينيا بالجلد.
- علاج الإسهال وارتفاع درجة الحرارة.
- علاج نفسي.
- المتابعة الدورية والكشف الدوري وعمل الفحوصات اللازمة للمرضى.
القسم الثاني: وهو علاج خاص بالأدوية والعقاقير كما يلي:
* علاج الفيروس بالمضادات الخاصة به مثل عقار يطلق عليه ( ريتروفير ) الذي يقوم بإحباط نشاط إنزيم ترانس كريبتيز الذي يفرز بواسطة فيروس الإيدز في كرات الدم البيضاء وهذا الانزيم يقوم أساساً بتغيير طبيعة خلية الدم البيضاء من خلية دفاعية إلى مركز لإنتاج الفيروس ومثل ذلك عقارات أخرى مثل ألفا إنترفيرون وغيرها.
أما عن عوامل الانتشار والعدوى فنحصيها كما يلي :
1- الاتصال الجنسي حيث يكون أحد الطرفين ( الرجل أو المرأة ) مصاباً بالإيدز وخاصة في حالات الشذوذ الجنسي كالزنا واللواط وهي أكثر الطرق إنتشاراً للعدوى على الإطلاق ..
واللواط على الأخص هو أكثر حالات الشذوذ الجنسي مساهمة في إنتشار المرض وإنتقال فيروس الإيدز حيث أن منطقة الشرج والمستقيم هي منطقة غنية بالأوردة والشعيرات الدموية.
2- نقل الدم ومشتقاته من شخص مصاب إلى أخر غير مصاب وهذه الطريقة منتشرة أيضاً خاصة بالمستشفيات عند نقل دم من شخص إلى آخر أثناء العمليات الجراحية وفي الطوارىء ولذلك يتم الآن عمل فحوص دقيقة جداً للبحث عن هذا الفيروس قبل عملية النقل هذه ولذا أصبحت تلك الطريقة شبه نادرة الآن .
3- إستعمال الإبر الملوثة بالفيروس في الحقن خاصة بين مدمني المخدرات .
4- إنتقال الفيروس من الأم إلى الجنين داخل الرحم .
5- استخدام الآلات الحادة الملوثة في عمل الوشم وخلافه .
وتكمن خطورة هذا المرض أيضاً في كون أعراضه قد تكون طفيفة للغاية وقد لا تظهر أعراضه البتة وفترة حضانة هذا الفيروس تتراوح من سنة ونصف إلى خمس سنوات .
أعراض مرض الإيدز:
وعن أعراض مرض الإيدز فنوجزها كما يلي:
- نقصان ملحوظ في وزن الجسم بما يعادل 10 % من وزن الجسم فأكثر مع الإرهاق الشديد والتعب المبرح لأقل مجهود .
- إسهال مزمن بصفة مستمرة لمدة تزيد عن شهر .
- إرتفاع مستمر أو متقطع في درجة الحرارة لأكثر من شهر .
- ضيق في التنفس مع كحة وسعال لأكثر من شهر .
- حساسية وحكة بالجلد مع تقشر بالجلد .
- ظهور الفطريات بالفم والحلق على شكل بقع بيضاء سميكة .
- تضخم بالغدد الليمفاوية بشكل عام بالجسم .
- ظهور هربس المنطقة بشكل متكرر .
هذا وقد تظهر أعراض ذلك المرض في أحد ثلاث صور:
الأولى : على صورة سرطان كابوزي بالجلد .
الثانية : على صورة إلتهاب رئوي .
الثالثة : على صورة أعراض عصبية مثل الإلتهاب السحائي أو إلتهاب بالمخ نفسه أو إلتهاب بالأعصاب الطرفية مع وجود صداع مستمر - نسيان - إضطرابات تطرأ على سلوك الشخص المصاب .
وبالنسبة لطرق تشخيص ذلك المرض فيمكن إيجازها كما يلي :
- عمل تحليل معملي بدم المريض لتحديد الفيروس ومن ثم المرض ذاته وهذه الطريقة ميسرة ومتاحة في معظم معامل التحاليل كما أنها دقيقة .
- عمل مزرعة للفيروس للأشخاص المشتبه في إصابتهم وإن كانت هذه الطريقة صعبة جدا ومكلفة جدا ولا يتم عملها إلا في بعض بلدان دول أوربا وأمريكا لتوافر المراكز العلمية ذات التقنية العالية .
هذا ولا يمكن تشخيص المرض بمعرفة الأعراض الإكلينيكية السابق ذكرها وإن كان لابد من عمل تحليل بالدم للتأكد
طرق الوقاية :
وعن طرق الوقاية من هذا المرض نقول
أولاً : توعية الناس بخطورة هذا المرض وطرق العدوى وكيفية منعها .
ثانياً : التوعية الدينية بتحريم الاتصال الجنسي غير الشرعي وما يلحق ذلك من أضرار مختلفة تضر بالفرد والمجتمع دنيويا وأخرويا
ثالثاً : الكشف عن الفيروس في الدم بواسطة التحاليل الطبية قبل عملية نقل الدم بين الأفراد .
رابعاً : إستعمال الإبر البلاستيكية المعقمة التي تستعمل مرة واحدة فقط في عملية الحقن .
خامساً : استعمال القفزات الطبية الواقية عند ملامسة سوائل الشخص المصاب بالإيدز كالدم واللعاب والسائل المنوي وغيرها
سادسا : اتخاذ الإجراءات اللازمة من عزل وخلافه لمنع إنتشار العدوى .
طرق العلاج:
أما طرق العلاج فتنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: وهو علاج عام ونقصد به علاج تدعيمي ندعم به صحة المريض بعلاج المضاعفات وعلاج عرضي لعلاج أعراض ذلك المرض كما يلي على سبيل المثال لا الحصر:
- علاج الالتهاب الرئوي وإلتهاب المخ بالمضادات الحيوية وغيرها.
- علاج الفطريات في الحلق والفم بمضادات الفطريات.
- علاج سرطان كابوزيا والهربس
- علاج حساسية الجلد القشرية وأمراض التينيا بالجلد.
- علاج الإسهال وارتفاع درجة الحرارة.
- علاج نفسي.
- المتابعة الدورية والكشف الدوري وعمل الفحوصات اللازمة للمرضى.
القسم الثاني: وهو علاج خاص بالأدوية والعقاقير كما يلي:
* علاج الفيروس بالمضادات الخاصة به مثل عقار يطلق عليه ( ريتروفير ) الذي يقوم بإحباط نشاط إنزيم ترانس كريبتيز الذي يفرز بواسطة فيروس الإيدز في كرات الدم البيضاء وهذا الانزيم يقوم أساساً بتغيير طبيعة خلية الدم البيضاء من خلية دفاعية إلى مركز لإنتاج الفيروس ومثل ذلك عقارات أخرى مثل ألفا إنترفيرون وغيرها.
THE ONLY WAY- Admin
- عدد الرسائل : 119
تاريخ التسجيل : 01/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى