منتديات أمل الكويت
عزيزي الزائر يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل ان كنت غير مسجل لدينا وترغب في
الإنضمام إلي سرة المنتدي
مشاركتك معنا تسعدنا bom
إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أمل الكويت
عزيزي الزائر يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل ان كنت غير مسجل لدينا وترغب في
الإنضمام إلي سرة المنتدي
مشاركتك معنا تسعدنا bom
إدارة المنتدي
منتديات أمل الكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العزوف عن القراءة

اذهب الى الأسفل

العزوف عن القراءة Empty العزوف عن القراءة

مُساهمة من طرف THE ONLY WAY السبت مايو 23, 2009 7:24 am

الطريق العلمية في إعداد البحث

أولاً: مشكلة البحث:

مشكلة البحث هنا هي ( العزوف عن القراءة في المرحلة الابتدائية ) وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك فارقاً بين القراءة الحرة والإطلاع الخارجي، فالقراءة تسمى قراءة حرة عندما يقرأ الإنسان ما يعجبه من موضوعات لا ترتبط بموضوعات المقرر الدراسي. أما الإطلاع الخارجي فيقصد به: قراءة الموضوعات المقررة على المتعلمين ولكن ليس في الكتب المقررة بل في كتب أخرى.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل العزوف عن القراءة مشكلة قائمة، وتستحق العلاج؟
وللإجابة عن هذا السؤال نقول: لقد أكدت الدراسات العلمية أن العزوف عن القراءة مشكلة موجودة وقائمة، وأنها تستحق العلاج، كما أجمع الخبراء والمعلمون وأمناء المكتبات العامة والمدرسية على ذلك، وهذا ما يدفعنا إلى أن نتناول أسباب المشكلة، وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع.

ثانياً: أسباب المشكلة:
أسفرت الدراسات والبحوث العلمية عن تحديد عدة أسباب رئيسية لعزوف المتعلمين عن القراءة. ويمكن إيجاز هذه الأسباب فيما يلي:

انشغال المتعلمين بوسائل ترفيهية:
فعصرنا الراهن عصر الفضائيات التي تبث كثيراً من البرامج للمتعلمين في مختلف الأعمار والمراحل، ومن ذلك مثلاً برامج الكرتون المتنوعة الموجهة للأطفال، والمسلسلات والأفلام والقصص.. وغيرها، بالإضافة إلى وسائل الترفيه الأخرى الموجودة بالبيت، كالحاسوب.


عدم وجود المناخ المساعد على القراءة داخل الأسرة:
إن الأسرة العربية – غالباً – لا تقرأ، ولا تحث أولادها على القراءة، ومن ثم يفتقد أولادنا المناخ الذي يدفعهم إلى القراءة ويشجعهم عليها.

انشغال المتعلمين بمطالب الحياة المادية والترفيهية:


فالمتعلمون في جميع الأعمار مشغولون بتوفير مطالب الحياة المادية والترفيهية، فالأولاد بالمرحلة الابتدائية شغوفون بجمع الألعاب وشراء الملابس وغيرها، وهذا كله أدى إلى الانصراف عن شراء الكتب واقتنائها، ومن ثم العزوف عن القراءة.

تضخم المنهج الدراسي:
فالمناهج الدراسية بها مقررات مكتظة بالموضوعات المتورمة، التي تركز على حفظ الحقائق والمعارف، ومن ثم لا توجد فرصة لدى المتعلمين للقراءة.
• خلو المقرر الدراسي من تشجيع القراءة الحرة.
• تجاهل طرق التدريس توجيه المتعلمين إلى القراءة.
• إهمال الاختبارات ووسائل تقويم المتعلمين لجانب القراءة الحرة.
• خلو برنامج النشاط من القراءة.
• إغفال إدارة المدرسة تشجيع القراءة.
• تقصير المكتبة في إشباع رغبة المتعلمين.

ثالثاً: منهجية البحث:

يقصد بمنهجية البحث: نوع المنهج الذي يتم استخدامه من قبل الباحث في معالجة المشكلة، وهي مشكلة العزوف عن القراءة.
وبشكل عام نجد أن الباحثين والعلماء يستخدمون أكثر المناهج شيوعاً، وهو المنهج الوصفي، حيث أن هذا المنهج يتناول طبيعة المشكلة المدروسة إذا كانت تلك المشكلة واقعاً معاشاً، يحتاج إلى الوصف العلمي الدقيق الذي يساعد على حل المشكلة وهو ما يدفعنا إلى التطرق لموضوع مفهوم القراءة وتطوره.

تطور مفهوم القراءة:

القراءة نشاط عقلي فكري يدخل فيه الكثير من العوامل، تهدف في أساسها إلى رابط لغة التحدث بلغة الكتابة. ولقد تطور مفهومها عبر أجيال عدة وفيما يلي استعراض لذلك:
1- كان مفهوم القراءة أول الأمر، يمثل في تمكين المتعلم من المقدرة على التعرف على الحروف والكلمات ونطقها، وكان القارئ الجيد هو السليم الأداء، فالقراءة بهذا المعنى هي عملية إدراكية، بصرية صوتية.
2- تغير مفهوم القراءة نتيجة البحوث التربوية وكان لثورندايك فضل في ذلك فأصبح مفهوم القراءة هو: التعرف على الرموز ونطقها وترجمة هذه الأمور إلى ما تدل عليه من معان وأفكار، أي أن القراءة عملية فكرية ترمي إلى الفهم.

3- تغير هذا المفهوم بعد الحرب العالمية الأولى نتيجة التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أصابت المجتمعات العالمية، وأضيف عليه عنصر آخر وهو تفاعل القارئ مع النص المقروء، تفاعلاً يجعله يرضى أو يسخط، أو يعجب أو يحزن أو يسر، نتيجة نقد المقروء، والتفاعل معه.

4- ثم أنتقل هذا المفهوم الأخير إلى صورة أوسع في تحديد معنى القراءة إلى استخدام ما يفهمه القارئ، وما يستخلصه مما يقرأ، في مواجهة المشكلات، والانتفاع به في مواقف الحياة العملية، وبذلك أصبح مفهوم القراءة إضافة إلى ما سبق هو تمكين القارئ من استخدام ما يفهمه من القراءة وما يستخلصه منها في مواجهة مشكلات الحياة والانتفاع به في المواقف الحيوية. وعلى أساس هذا المفهوم يكون للقراءة أثرها في تعديل أفكار القارئ وسلوكه.
5- ثم تطور هذا المفهوم أخيراً بعدما ظهرت بوضوح مشكلة وقت الفراغ، واستغلاله، وحاجة الإنسان إلى الترويح والترفيه عن النفس، من عناء ما يقاسيه من عمله اليومي، فأخذ مفهوم القراءة معنى جديداً أضيف إلى معانيه السابقة، وهي أن تكون القراءة أداة لاستمتاع الإنسان بما يقرأ، حتى لا تطفي عليها وسائل الإمتاع الأخرى، مثل الإذاعة المسموعة والإذاعة المرئية.. إلى غير ذلك، وعلى هذا الأساس أصبح مفهوم القراءة الحديث هو: ( نطق الرموز وفهمها، وتحليل ما هو مكتوب، ونقده، والتفاعل معه، والإفادة منه في حل المشكلات، والانتفاع به في المواقف الحيوية، والمتعة النفسية بالمقروء ).

رابعاً: فروض البحث:

فروض البحث هي عبارة عن حلول مقترحة أو تخمينات عقلية يلجأ إليها الباحث لكي توجهه في عملية جمع البيانات، وهي بالتالي تمثل حلولاً محتملة للمشكلة:
وحلولنا المطروحة للمشكلة هنا هي كما يلي:
1- توفير الكتب المناسبة للمتعلمين.
2- أن تكون موضوعات القراءة ممتعة وفيها تشويق وإثارة.
3- رفع كفاءة العاملين بالمكتبات المدرسية والمعلمين.
4- تشجيع القراءة بإقامة المسابقات بين المتعلمين القراء ورصد الجوائز.
5- جعل القراءة تحتل مكاناً مناسباً من الأنشطة المدرسية.
6- حث المدرسة للأسرة على توجيه المتعلم إلى القراءة وتشجيعه على ممارستها.
7- تفعيل حصة القراءة بالمكتبة.
8- إنشاء مكتبة بكل فصل دراسي تسمى مكتب الفصل.
9- التخفيف من كثافة مقررات المنهج الدراسي.
10- جعل القراءة جزءاً من المنهج الدراسي.

خامساً: أهداف البحث وأهميته:


إن أهداف ذلك البحث تتجلى في حل مشكلة العزوف عن القراءة وذلك لما لهذه المشكلة من آثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع كما أن للقراءة أهداف وظيفية عامة وأهداف خاصة:
أ- الآثار السلبية للعزوف عن القراءة بالنسبة للفرد:

1- انقطاع الفرد عن تراث أمته.
2- ضعف الخبرات الثقافية.
3- سطحية التفكير.
4- ضعف القدرة على التعبير.
5- التخلف عن ركب العلم.
6- الجهل بمطالب المجتمع.
7- ضعف القدرة على مواجهة المشكلات.
8- التعثر في إبداء الرأي.
9- العجز عن مواصلة الدراسة.
10- التردد في اتخاذ القرار.

ب- الآثار السلبية للعزوف عن القراءة بالنسبة للمجتمع:

1- ضعف المجتمع في الكشف عن طاقات المتعلمين وقدراتهم.
2- الافتقار إلى العقول المفكرة.
3- قلة العناصر المبدعة.
4- ضعف النشاط الأدبي.
5- ضعف استثمار المواد الطبيعية.
6- التخلف عن ركب الحضارة.
7- بعد المجتمع عن التراث الحضاري للأمة.

أهداف القراءة:
الأهداف الوظيفية العامة:
1- تسهم في بناء شخصية الفرد عن طريق تثقيف العقل، واكتساب المعرفة، فعن طريقها يكتب القارئ المعارف، والمفاهيم، والحقائق، والآراء، والأفكار، والنظريات، والتي تحتويها الكتب والنشرات والدوريات.. الخ.
2- إمتاع القارئ وتسليته في وقت فراغه مما يستهويه من لون قرائي معين كالقصة، أو الشعر، أو الفلسفة، أو الاجتماع أو التاريخ.. الخ.
3- القراءة أداة التعليم في الحياة المدرسية، فالمتعلم لا يستطيع التقدم في تعلمه إلا إذا استطاع السيطرة على مهارات القراءة.
4- وسيلة لاتصال الفرد بغيره، ممن تفصله عنهم المسافات الزمانية أو المكانية.
5- تزود الفرد بالأفكار والمعلومات، وتفقه على تراث الجنس البشري.
6- القراءة وسيلة للنهوض بالمجتمع، وارتباط بعضه ببعض، عن طريق الصحافة، والرسائل، والمؤلفات، والنقد والتوجيه، ورسم المثل العليا.
7- وهي من أهم الوسائل التي تدعو إلى التفاهم والتقارب بين عناصر المجتمع.
8- الارتقاء بمستوى التعبير عن الأفكار فهي تثري حصيلة القارئ اللغوية وتمكنه من التعبير عما يجول بخاطره، ويريد غيره أن يقف عليه.
9- للقراءة دور هام في تنظيم المجتمع، ويمكن تصور هذا الدور إذا تصورنا أن موظفي إحدى الوزارات أو إحدى المصالح قد امتنعوا يوماً عن كل عمل فيه قراءة.
الأهداف الخاصة ( الأساسية )
1- جودة النطق، وحسن الأداء، وتمثيل المعنى.
2- كسب المهارات القرائية المختلفة كالسرعة، والاستقلال بالقراءة والقدرة على تحصيل المعاني وإحسان الوقف عند اكتمال المعنى.
3- تنمية الميل إلى القراءة.
4- الكسب اللغوي، وتنمية حصيلة التلميذ من المفردات والتراكيب الجديدة.
5- تدريب التلميذ على التعبير الصحيح عن معنى ما قرأه.
6- استخدام المكتبات بصورة سليمة والانتفاع بمحتوياتها.
7- الفهم: فهم غرض كسب المعلومات وزيادة الثقافة والمعرفة كقراءة الكتب والصحف والمجلات.

المراجع:
1- طرق تعليم الأطفال القراءة والكتابة تأليف: هشام الحسن
2- منهجية القراءة د/ شافي المحبوب
3- المنهج والمكتبة د/ سمير يونس أحمد صلاح
د/ عبد الله عبد الرحمن الكندري
د/ فوزي علي بو فرس
4- تكنولوجيا نظرية التعليم والتعلم الذاتي
د/ عبد الله عبد الرحمن الكندري
د/ رجب السيد الميهي
د/ سمير يونس أحمد صلاح
THE ONLY WAY
THE ONLY WAY
Admin
Admin

ذكر عدد الرسائل : 119
تاريخ التسجيل : 01/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى